ولد تاكايوكي أوهيرا في أسرة يابانية متوسطة في مدينة كاواساكي قرب العاصمة اليابانية طوكيو في عام 1970. كان تاكايوكي طفلاً مفعماً بالاهتمامات و متعدد المواهب. كان يجمع الاحجار، يهتم بالنباتات، يتعلم التصوير والتحميض و حتى تركيب الصواريخ. كان كثير التساؤلات، فمثلاً سؤاله "من هو صاحب الشمس" ربما لا يزال بدون إجابة. كان دائماً يحلم بالسماء و بأنه يوماً سيستطيع أن يري الجيمع كم هي السماء جميلة. كان أول بلانيتاويوم متكامل صنعه هو أستورلاينر في أيام الدراسة الجامعية. كان من رأى ذلك الجهاز يقول أنه لا يمكن تصور شاب هاو يصنع جهازاً بهكذا مستوى بمفرده. حتى بعد أن التحق في شركة سوني للعمل تابع اهتمامه بتطوير البلانيتاريوم، و كانت النتيجة هي جهاز ميغاستار الأول و الذي لأول مرة أعلنه خلال المؤتمر الدولي للبلانيتاريوم عام 1998 و الذي كان قادراً في حينها على عرض أكثر من مليون و نصف المليون نجم – الرقم الذي تجاوز مقدرات أنظمة البلانيتاريوم التي كانت موجودة في ذلك الوقت بأضعاف كثيرة. .

و في عام 2003 أنهى تاكايوكي أوهيرا العمل على ميغاستار الثاني فينكس مع 4 مليون نجم. و بعدها ميغاستار الثاني كوسموس و الذي تم تركيبه في متحف العلوم الحديثة و الاستكشافات في أودايبا في طوكيو و الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكثر أجهزة البلانيتاريوم تطوراً. كان أوهيرا قد قدم عروضاً للميغاستار في كافة أرجاء اليابان و شارك شخصيات يابانية معروفة بإحياء حفلات غنائية و أمسيات شعرية و فلكية عملية بحضور نجوم الميغاستار. عمل أيضاً أوهيرا مع شركة سيغا تويز على تطوير بلانيتاروم بسيط للاستعمال المنزلي و الذي أصبح جهازاً متميزاً في هذا المجال و صار مرغوبة على مستوى اليابان و العالم و تم بيع ما يتجاوز عن 250 ألف قطعة منه حتى العام 2009. و في عام 2008 و ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للبلانيتاريوم في نفس العام أزاح أوهيرا الستار عن سوبر ميغاستار الثاني و الذي كان يري 22 مليون بجم و أكثر من مثة حشد و مجرة في سماء القبة. و تمكن في عام 2009 من تطوير ميغاستار الثاني المنوذج ب و في عام 2010 ميغاستار الثاني النموذج أ و التي بمجملها مع ميغاستار زيرو تشكل سلسلة متكاملة للبلانيتاريوم العصري بتقنيات متميزة و لا تحتاج تقريباً للصيانة و لتبديل القطع ما هو جديد في عالم البلانيتاريوم و يجعل سلسة الميغاستار من أنسب أجهزة البلانيتاريوم للتثبيت في قبب العالم.

تاكايوكي أوهيرا استاذ شرف في جامعة طوكيو، و أستاذ مضيف في جامعة واكاياما. حائز على جوائز عديدة منها جائزة جامعة اليابان، و جائزة أزيلا، جائزة خاصة من وزارة التعليم و الثقافة في اليايان.

• المركز الثقافي العلمي في ياماناشي
• مركز أتسوغي للأطفال
• المركز الياباني للعلوم الحديثة و المكتشفات
• بلانيتاريوم بار
• القبة المتنقلة في يوكوهاما